-----------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد ،
فقد يسر الله لنا، نحن طلاب الشيخ أبي عبيد الله فيصل ياسين زرقي -حفظه الله- أن ننشئ هذه المدونة الإلكترونية، لننشر من خلالها علماً شرعياً استنارت به قلوبنا، وانقشع ظلام الجهل عنا بنور كلام الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، فأحببنا أن نشارك إخواننا ما تعلمناه، وننقل إليكم ما سمعناه، في مجالس العلم التي تقام في مسجد التوبة، يشرح فيها شيخنا أطال الله عمره في الطاعة والعلم والدفاع عن السنة، كتباً علمية، ويسبر بنا في رياض الأحاديث والآثار النبوية، موضحاً لنا الفوائد والأحكام الفقهية والمسائل العقدية الظاهرة منها والخفية. وله أيضاً شروحات لمتون ومنظومات في العلم الشرعي وعلوم الآلة – من علوم اللغة والأصول - وسنرفع أسبوعياً إن شاء الله خطبته ليوم الجمعة ودروسه للعامّة. نقدم لها بعناوين وملخصات نصية.
أردنا بذلك تطبيق قوله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ". وقوله عليه الصلاة والسلام: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ من الخَير". فإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان، وإن أصبنا فمن الله. والحمد لله رب العالمين.
-----------------------------------------------------